 |
| vestibular System الجهاز الدهليزي |
الجهاز الدهليزي vestibular System هو الجهز المسؤول عن تزويد دماغنا بمعلومات حول حركة و موضع الرأس و التوجيه المكاني .
سوف نسلط الضوء في هذا الموضوع على :
- ماهو الجهاز الدهليزي vestibular System ؟
- مما يتكون الجهاز الدهليزي vestibular System ؟
- ماهي المتاهة الدهليزية ؟
- ما هي النواة الدهليزية ؟
- ماهو دور الجهاز الدهليزي ؟
- لماذا الاحساس الدهليزي مهم لنمو الاطفال ؟
- كيفية تحفيز النشاط الدهليزي؟
1- ماهو الجهاز الدهليزي vestibular System ؟
الجهاز الدهليزي هو اول جهاز يتطور و يعمل في الرحم عندما يبلغ عمر الجنبن 5 أشهر , عندها يكون نظامه الدهليزي متطور بشكل كبير و مثير للدهشة و كذلك يساعدنا النظام الدهليزي على مراقبة حركة و موضع رؤسنا .
هو نظام حسي الاكثر ارتباطا في أجسامنا جيث أنه يعمل جنبا الى جنب مع الأنظمة الحسية الأخرى بما في ذلك الحس العميق proprioception , مما يمكننا من استخدام أعيننا و معالجة الصوت بأكبر معاينة اذن الجهاز الدهليزي vestibular System ضروري للحركة و التوازن .
2- مما يتكون الجهاز الدهليزي vestibular System ؟
يتكون الجهاز الدهليزي vestibular System من العديد من الهياكل و المسارات , حيث أن نظامه الرئيسي يوجد في الأذن الداخلية , و يتكون الجهاز الدهليزي من جزأين: القنوات نصف الدائرية التي تشير إلى حركات الدوران ؛ و otolithe تشير إلى التسارع الخطي.
يرسل الجهاز الدهليزي في المقام الأول إشارات إلى الهياكل العصبية التي تتحكم في حركة العين ؛ هذه توفر الأساس التشريحي للانعكاس الدهليزي .
وهو أمر ضروري للرؤية الواضحة. يتم إرسال الإشارات أيضًا إلى العضلات التي تحافظ على الحيوان في وضع مستقيم وفي وضع التحكم العام ؛ توفر هذه الأدوات المساعدة التشريحية اللازمة للسماح للحيوان بالحفاظ على موضعه المطلوب في الفضاء.
3-ماهي المتاهة الدهليزية ؟
المتاهة الدهليزية هي عبارة عن مستقبلات حسية , وهذه المستقبلات ترسل المعلومات عبر نظام او جهاز دهليزي الى المخيخ ثم الى نواة الجذع الدماغ تسمى بنواة الدهليزية .
و تعمل الأعضاء الداخلية للمتاهة ، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بعضو القوقعة في الأذن الداخلية ، على تحويل القوة الميكانيكية إلى إمكانات عمل عصبي عن طريق التكيف الخاص لخلايا الشعر .
وهو الجهاز الذي تم اعتماده مبكرًا في التطور لاكتشاف قوى القص عن طريق تحويل انثناء الرموش إلى تغييرات في الاستقطاب. الخلية التي تتكون منها الرموش.
تحتوي القنوات شبه الدائرية في المتاهة على مستقبلات خلايا شعر متشابهة متخصصة بطريقة مختلفة.
تتكون الخلايا العصبية من الدرجة الثانية في أنظمة التحكم في المحركات من نوعين ، وهما المنشط والمرحلة ، مع تثبيط متبادل بواسطة الخلايا العصبية الداخلية.
إن الإدراك الواعي للتوجه في الفضاء هو تطور متأخر لنظام تطور للتحكم في مواضع الرأس والعينين لتوفير صورة شبكية مستقرة بينما يتحرك الجسم بالنسبة للبيئة الخارجية.
4- ما هي النواة الدهليزية The Vestibular nucleus ؟
النواة الدهليزية The Vestibular nucleus هي المسؤولة عن تمرير المعلومات الى مجموعة متنوعة من الأهداف تبدأ بعضلات العين , ثم الى القشرة الدماغية و تلغب دور مهم في الحفاظ على التوازن و ضعية الراس و الرؤية الواضحة مع الحركة .
تقع النوى الدهليزية في النخاع وجسر الدماغ المؤخر. إنه مركب يتكون من أربع نوى رئيسية تدمج المعلومات من المفاصل الدهليزية الأولية ، والنواة المقابلة ، والأعضاء الحسية الجسدية والمخيخ.
يطرد المجمع الدهليزي الألياف إلى النواة الدهليزية المقابلة ، والحبل الشوكي ، والمخيخ ، والمهاد ، والنواة الحركية للعضلات خارج العين.
ترتبط النوى الدهليزية الرئيسية ارتباطًا وثيقًا بالعديد من الوظائف المتداخلة. يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التوازن والوضعية وموقف الرأس والرؤية الواضحة مع الحركة. تتناول هذه المقالة الروابط الهيكلية والوظيفية والعصبية للنوى الأربعة الرئيسية .
5-ماهو دور الجهاز الدهليزي vestibular System ؟
يكتشف الجهاز الدهليزي حركة الرأس في الفراغ ويولد بدوره ردود الفعل اللازمة لأنشطتنا اليومية ، مثل تثبيت المحور البصري (النظر) والحفاظ على وضعية الرأس والجسم. بالإضافة إلى ذلك .
يزودنا الجهاز الدهليزي بإحساسنا الخاص بالحركة والتوجه في الفضاء. تقع الأعضاء الحسية الدهليزية في الجزء الصخري من العظم الصدغي بالقرب من القوقعة ، العضو الحسي السمعي.
يتكون الجهاز الدهليزي من نوعين من المستشعرات: منظاران للأذن (كيس وأذن) ، يكتشفان التسارع الخطي (أي الجاذبية والحركات الانتقالية) ، والقنوات نصف الدائرية التي تكتشف التسارع الزاوي في ثلاث مستويات. ترسل الخلايا المستقبلة للحصوات الأذينية والقنوات نصف الدائرية إشارات من خلال الألياف العصبية الدهليزية إلى الهياكل العصبية التي تتحكم في حركة العين ووضعيتها وتوازنها.
على عكس حواس البصر والتجربة التي يمكن فهمها بسهولة عن طريق إغلاق أعيننا أو سد آذاننا ، يصعب تقدير أهمية الوظيفة الدهليزية في حياتنا اليومية.
يعمل النظام بشكل طبيعي ، فإننا عادة ما نكون غير مدركين للإحساس المميز الناشئ عن النشاط الدهليزي لأنه يتكامل مع المعلومات المرئية والاستعدادية والحسية الأخرى ، وبالتالي فإن التجربة المشتركة تؤدي إلى الشعور بالحركة.
بالإضافة إلى ذلك ، من الصعب فهم المساهمات المهمة التي يقدمها الجهاز الدهليزي عادة لمراقبة استقرار وضعية الجسم والتحكم فيه. لهذا السبب ، قدمت الدراسات السريرية الكثير من المعلومات المهمة حول وظيفة الجهاز الدهليزي؟
قامت العديد من الدراسات الحديثة التي أجريت على مرضى العجز الدهليزي بالتحقيق بشكل أكثر تحديدًا في دور الجهاز الدهليزي في التحكم في النظرة والتوازن والوضعية (على سبيل المثال كولين 2004 ، هوراك 2006 ، مورير وآخرون. 2000) والاستبدال الحسي (على سبيل المثال ، كولين 2004 ، هوراك 2006 ، Maurer وآخرون 2000). بيتركا و 2006). أثناء الحركات ، يتم دمج المعلومات الحسية من الأنظمة الحسية الجسدية والدهليزي والبصرية اعتمادًا على الغرض من الإجراء.
علم المنعكسات البصرية الدهليزي (VOR) ، الذي يعمل على استقرار البصر ويضمن رؤية واضحة أثناء الأنشطة اليومية ، يتميز جيدًا ويظهر تكيفًا مثيرًا للإعجاب استجابة للمتطلبات السلوكية.
جعلت البساطة النسبية لمسارات VOR الوسيطة نظامًا نموذجيًا ممتازًا لسد الفجوة بين الخلايا والدوائر العصبية والسلوك. يلعب الجهاز الدهليزي أيضًا دورًا مهمًا في ضمان التوازن الوضعي من خلال التعديلات المناسبة أثناء الحركات الذاتية والاضطرابات المطبقة خارجيًا. قدمت نتائج الدراسات السريرية والسلوكية والفسيولوجية العصبية فهمًا أفضل لدور الجهاز الدهليزي أثناء الأنشطة اليومية.
تستعرض هذه المقالة نتائج الدراسات السلوكية الحديثة ، وتسجيل الوحدة الفردية ، والآفات.
يتم النظر في هذه النتائج فيما يتعلق بالرؤى التي توفرها لفهم الوظيفة الدهليزية ، وفي المفاهيم العامة التي يمكن تطبيقها على الأنظمة الأخرى.
6- لماذا الاحساس الدهليزي vestibular مهم لنمو الاطفال؟
الإحساس الدهليزي ضروري لنمو الطفل لأنه يساعده على العمل والراحة واللعب. يسمح النظام الدهليزي vestibulare System المتجاوب للطفل بالشعور بالأمان والثقة في جسده ، حتى يتمكن من الحركة والمساعدة في التعلم والراحة .
وبشكل أكثر تحديدًا ، فإن الجهاز الدهليزي يشبه الجيروسكوب للجسم. اعتمادًا على كيفية تحريك رأسنا (الدوران / الاتجاه / السرعة) ، ترسل الخلايا المتخصصة إشارات إلى دماغنا - والتي تقوم بعد ذلك "بإبلاغ" رد فعل أجسامنا.
على سبيل المثال ، عندما يتأرجح الطفل على ساقه لارتداء ملابسه ، فإن جهازه الدهليزي يستشعر حركة الرأس ويرسل إشارات إلى الدماغ ، والذي يرسل إشارات إلى الجسم بعد العلاج ، لإخباره بكيفية الاستجابة والحفاظ على التوازن.
إذا كان جهاز الطفل الدهليزي لا يعمل بشكل جيد ، فقد يظهر بشكل غير لائق. بدون وجود نظام دهليزي يعمل بشكل صحيح ، قد يواجه الطفل صعوبة في "الرفع" بشكل صحيح.
يمكنهم اختيار الاستلقاء على الأرض بدلاً من الجلوس أثناء وقت الدائرة أو الاتكاء على مرفقيهم عندما يكونون في مكاتبهم. قد يواجه الأطفال مشكلة "النوم الدهليزي" من خلال الميل إلى الحلم ، أو العكس ، فقد يرغبون في الحركة والراحة ، لأن هذا يحفز جهازهم الدهليزي.
7- كيفية تحفيز النشاط الدهليزي ؟
كل شخص يحتاج إلى مدخلات حسية دهليزية من أجل التطور الطبيعي. في الواقع ، كرضع ، نتعرض لمداخل دهليزية تعزز النمو الطبيعي والصحي والتكامل بين جميع الأنظمة.
هذه الأنشطة الحسية الدهليزية هي طرق ممتعة لتحسين الأداء وتحمل أنشطة الحركة. إنها أيضًا تحديات ضد الجاذبية لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التوازن والتنظيم الذاتي والتكيف مع المدخلات الحسية النموذجية.
الأطفال المصابون بالتوحد الذين يدورون أو يحاولون بشكل طبيعي تحفيز أجهزتهم الدهليزية أو أذنهم الداخلية.
تساعد الأذن الداخلية في تحقيق التوازن ; وتساعد الجسم أيضًا على معرفة متى وكيف يتحرك بسرعة.
أي نشاط حركي سيشغل الجهاز الدهليزي ، ويمكن للأنشطة الدهليزية أن تحفز الطفل غير المستجيب وتهدئ الطفل أو الباحث الحسي المفرط النشاط.
تشمل بعض الأشياء المفضلة لدينا التي يمكنك تجربتها في المنزل ما يلي:
الأنشطة في الملاعب: فكر في ألعاب الهزاز والتزلج والغزل. هذه العلاجات الترفيهية قائمة بذاتها وممتعة ، مما يجعلها مثالية للتكامل الحسي.
لترامبولين : توجه إلى حديقة الترامبولين عندما تعلم أنه لن يكون مشغولًا بممارسة الحركة مع طفلك. عادة ما تحتوي هذه الحدائق على ترامبولين مدمج في الأرض ، لذلك لا يوجد خوف من الارتفاعات التي يمكن مواجهتها.
خيول هزازة : هذا نشاط بسيط للأطفال الصغار أو الأطفال الذين قد يخافون من حركات أكبر.
يتحول القفز : اختر أشياء مختلفة في الغرفة واجعل طفلك يقفز ويلتفت للإشارة إلى الشيء الذي يناديه. على سبيل المثال ، يمكنك اختيار جهاز تلفزيون وكرسي ونافذة وطاولة. لا يحفز هذا النشاط الجهاز الدهليزي فحسب ، بل يُثري أيضًا المفردات.
التقط العصي : ضع عشرة أشياء على الأرض واجعل طفلك يجمع كل منها ويرتبها على طاولة منخفضة. يعد الانحناء والدوران المتكرران طريقة رائعة لتحفيز الأذن الداخلية.
بالإضافة إلى ذلك ، إذا كنت تستخدم أشياء يهتم بها طفلك ، مثل لعب السيارات أو بطاقات البيسبول ، فقد يعمل النشاط كنشاط يعتمد على المكافأة أيضًا.
مهما كانت الأنشطة الحركية التي تجربها في المنزل ، تذكر ألا تجبر طفلك على المشاركة. اجعل النشاط ممتعًا قدر الإمكان ، وإذا كان طفلك يخاف من الحركة ، فاخذه ببطء.
قد يكون من الأفضل لطفلك تجربة حركات آمنة ولطيفة بشكل لا يصدق أولاً ، مثل الجلوس على ركبتيه أثناء التأرجح ، أو القفز على الترامبولين ، أو استخدام الأرجوحة المنخفضة ، قبل الانتقال إلى أنشطة أكثر تقدمًا.
تعليقات
إرسال تعليق
رايكم يهمنا