القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار

الأسرار التي لم تحل : حادثة دياتلوف unsolved mysteries


الأسرار التي لم تحل  حادثة  دياتلوف unsolved mysteries
unsolved mysteries  دياتلوف 

اليوم سوف نتحدث عن واقعة غامضة  لم يتم حل غموضها الى يومنا هذا,  حيث أن هذه الواقعة  و لغربتها الشديدة مما جعلها  متميزة و محيرة عن باقي الوقائع  التي تم رويها لنا  , والغرابة تكمن في ظروف و طريقة  الموت . 

سوف نسلط الضوء في هذا الموضوع على :

  • قصة دياتلوف .
  • النظريات حول مقتل ضحيا دياتلوف .

1- قصة دياتلوف :

القصة بدأت في صبيحة اليوم الثاني من فبراير سنة 1959 . عندما  أراد مجموعة مكونة من تسعة أشخاص  من بينهم شابتان على الذهاب في رحلة تزحلق , قادتهم إلى جبال الأورال المقفرة و الباردة الموجودة في الاتحاد السوفيتي , أنداك اي روسيا حاليا  و بضبط إلى جبل يعرف باسم جبل الموت ,حيث قرروا وسط تلك الثلوج و البرد القارص قضاء عطلتهم الشتوية  و لاستمتاع بالتزحلق على السفوح البيضاء.

حيث كان من المتوقع عودتهم خلال بضعة ايام , لكن مرت أسبوعان على رحيلهم و بدون خبر عنهم مما تسبب في قلق كبير لعائلتهم , وقامت سلطات بإرسال فريق متخصص للبحث عنهم و إيجادهم أينما كانوا  .

عندما وصلت السلطات إلى جبل الموت  كانت الصدمة الكبرى لهم , حيث تم العثور عليهم جثث هامدة  ولم يبقى منهم أحد باستثناء شاب واحد  ولحسن حظه لم يكمل الرحلة مع الفريق ,لأنه أصيب بوعكة صحية مما اضطر للعودة في وقت مبكر قبل وصلهم الى الجبل,وقد  كان مرضه سبب في إنقاذ حياته .  

قد تبدو الحادثة جد عادية , حيث قد يراها البعض على ان  بعض الشباب حاصرهم الثلوج  وماتوا بالبرد و الجوع , لكنها ليست كذلك لسبب بسيط ومعقد في نفس الوقت ألا و هو أنهم ماتوا بطريقة غير طبيعية , يعني لم يكن مجرد حادث انهيار ثلجي او ما شابه  بل كانت طريقة موتهم هي الأغرب على الإطلاق .

حيث أن محقق الشرطة استنتجوا فورا وقوع أمر  مرعب و مخيف دفع هؤلاء الشباب الى مغادرة خيامهم بطرقة جنونية ,و في ساعة متأخرة من الليل  وكانوا قد نصبوا  الخيام ليمكثوا فيها ريثما تنتهي العاصفة الثلجية.

وجدوا جثث الشبان كانت ملقاة قرب الخيام , ومنهم من وجدوه على بعد ميل تقريبا ,بحيث كانت اثأر الأقدام متجهة إلى الغابة القريبة و التي تبعد بضع الكيلومترات عن مكان الحادث.

حدث ما أجبرهم  على الخروج من الخيام رغم العاصفة  و البرد القارص , حيث كانت آثار الركض الى أقصى مسافة ممكنة دون تفكير للهرب من شيء مجهول  و من لم يستطع الخروج من الخيمة قام بتمزيقها إلى نصفين ليتمكن من الخروج و الهرب  , ومنهم من ركض حافيا بدون حذاء او ملابس شبه عارية من هول الموقف.

و الأغرب ما في الأمر هو أن معظم الجثث تم اقتلاع عينيها , و بطريقة  مخيفة تثير الفزع في النفس  و منهم من تم تحطيم جمجمته  و لديه كسور عميقة في العظام , و القفص الصدري  و منهم من تم العثور عليه مدفون تحت الثلوج وام يخلو جسمه من الكسور.

و قد صرح الطبيب الترشيح المرافق لفريق التحقيق , ان القوة المطلوبة لأحداث مثل هذه الجروح ربما تعادل قوة التعرض لإصابة بسيارة تقود بسرعة فائقة.

 ومما يزيد في غموض للحادثة أنه من بين الضحايا فتاة تم نزع لسانها إضافة الى عينيها.

هذه الحادثة هزت المجتمع السوفيتي أنداك  , و ألقت الرعب و الفزع في قلوب معظم من سمع بها و بالرغم من فشل المحققين  و الباحثين في حل لغز هذه القضية أو إيجاد تفسير لها. 

2- النظريات حول مقتل ضحيا دياتلوف :

فإنه على مر السنين ظهرت نظريات عديدة تحاول تقديم تفسيرات مقنعة لما حدث على سفح ذلك الجبل الكئيب .

فنمهم من قال و على حسب الأساطير ان رجل الثلج المخلوق الغامض المكسو بشعر, و الذي يعيش  بمعزل عن البشر في الجبال الثلجية  , هو من قام بقتل هؤلاء الشباب وكانت قد انتشرت إشاعات بين سكان المنطقة القريبة لمكان الحادث عن مشاهدة لكائن ضخم في تلك الفترة , و اعتبر معظم مؤيدو هذه النظرية بأنه من المستحيل أن تكون الإصابات التي تعرض لها الضحايا , نتيجة انهيار ثلجي  وانه لابد من أنهم تعرضوا  لهجوم وحشي من مخلوق غامض .

ويعتقد البعض الأخر, أن الاختبارات السرية لأسلحة النووية التي اجرتها الحكومة السوفيتية آنذاك , هي التي تسببت في تلك الوفيات,  وهو ما يتفق على وجود كمية كبيرة من الإشعاعات تم اكتشافها في أجساد الضحايا . لكن نقطة ضعف هذه النظرية هي أنها لا تفسر وجود كسور في العظام , و أيضا انتزاع اللسان  لعض أفراد المجموعة .

لعل أول الاحتمالات التي خطرت على بال المحققين ,هي أن الضحايا تعرضوا للقتل و كان المرشح الأول لاقتراف هذه الجريمة البشعة , هم أفراد قبيلة  مانسي التي تعيش منذ القدم في تلك الأصقاع  الجبلية النائية .

و الفرضية الأخيرة, التي  يؤيدها معظم الناس هي  ان أعضاء الفريق تعرضوا للقتل على يد المخابرات او الاستخبارات الجيش , وذلك لدخولهم من دون قصد الى المنطقة السرية وان الأضواء الغامضة, التي زعم السكان مشاهدتها لم تكن  إلا جزءا من التجارب ربما شاهد أعضاء الفريق ,و من دون قصد أمورا ما كان بجب ان يشاهدوها مما تطلب إسكاتهم الى الابد  و طبعا تلك الأجهزة الأمنية الرهيبة  قادرة على تنفيذ عمليات القتل باحترافية عالية,  ومن ثم تمويه وإخفاء جميع الأدلة  و مما يقوي هذه النظرية , أن الضابط المسؤول عن التحقيق أتته  أوامر لشطب  ومسح أي ذكر لمسالة الأضواء الغامضة من ملفات التحقيق  الخاصة بالقضية , حيث ضاعت  و اختفت بشكل غامض  خلال فترة القرن المنصرم.

  وفي الختام بقية قضية دياتلوف , الأغرب على الإطلاق  من بين جميع الحوادث الموت و الاختفاء الغامضة ,  ولم يتم تحديد السبب الحقيقي لحد الان ,  و قد تم إقفال الملف القضية باعتبارها من أخطر الملفات السرية إلى يومنا هذا .

و سميت القضية دياتلوف على اسم قائد الفريق الشاب ايغور دياتلوف .

 للمزيد من المعلومات حول قضية دياتلوف انقرهنا  

موضوع قد يعجبك :   10حقائق وأسرار حول الثقب الأسود : المقابر الكونية 





saad ragan
saad ragan
هذا الموقع يقدم مجموعة من الابحاث و الحقائق العلمية والغامضة

تعليقات