دراكولا و السلطان محمد الفاتح |
في عام 2014 صدر فيلم بعنوان القصة الغير
مروية لدراكولا حيث ان الفيلم يحكي عن
دراكولا البطل الشرير الذي استطاع أن ينقذ بلده ووطنه من العثمانيين و بتعاون مع
الشيطان نفسه ليصبح ابن الشيطان أظهر الفيلم أن السلطان محمد الفاتح , سلطان المسلمين و فاتح القسطنطينية على انه شخص شرير يقتل و ينهب بلا ضمير و باسم
الله و الدين و لكن هل هذه هي الحقيقة ؟
سوف نسلط الضوء في هذا الموضوع على :
- القصة الحقيقية لدراكولا التي لم تروى وعلاقته مع السلطان محمد الفذ
- قصة دراكولا و السلطان محمد الفاتح :
في عام 1433 اعترف فلاذ أمير الفلاخ والملقب بدراكول , أي الشيطان بسيادة الدولة العثمانية تجنبا للحرب التي كان لا يصورها الشك في خطورة نتائجها عليه ولكن هذا الخضوع لم يكن إلا ظاهريا ومؤقتا , و ما لبت أن انظم إلا أمير الصلب بناءا على تحرض أمير المجر و أعلانا الحرب على السلطان مراد الثاني , فحاربهما السلطان و انتصر عليهما فوقع أمامه سبعون ألف من الأسرى و اخذ السلطان مراد لقصره ولدين من أولاد دراكول و هما فلاذ تيبس و رادو الوسيم حتى يضمن ولاء أمير الفلاخ لدولة العثمانية .
2- فدراكولا و أخوه رادو :
فدراكولا هو الأمير الروماني فلاذ تيبس اي فلاذ الرابع ويعني لقبه ابن الشيطان , ولد في رومانيا في شهر نونبر لعام 1431 في مدينة سكي وشورا .
3- دراكولا و سلطان محمد الفاتح :
علم السلطان محمد الفاتح بأن أمير الفلاخ
دراكولا الابن قد إرتكب بحق المسلمين في بلاده فظائع رهيبة من قتل و نهب للأموال ,
فسارع السلطان محمد بقيادة جيشه وسار
لتأديب هذا المتمرد ولما اقترب من حدود إقليم الفلاخ , فأرسل دراكولا وفذا يعلن
فيه الخضوع لسلطان ودفع جزية سنوية قدرها عشرة ألاف دوكا و الالتزام بكافة الشروط التي نصت عليها معاهدة سنة 1393 فقبل السلطان
محمد وعاد بجيوشه , لكن سرعان ما تبين أن هذا العرض الذي قدم دراكولا إلى السلطان
لم يكن إلا وسيلة لكسب الوقت لإكمال استعداداته
القتالية و تنسيق و التعاون بينه و
بين ملك المجر لحرب ضد المسلمين .
التابعة لدولة العثمانية فقتل وسبى ونهب و
عات في بلاد فسادا و عاد و معه خمسة و
عشرون ألف أسير وأمر بأن يدكوا على
الخوازيق ويعلقوا في الصحراء .
4-بداية المعركة مع دراكولا :
فأعطى الفاتح درسا للعالم أن للإسلام حرمة
يقف خلفها جيش المسلمين .
تعليقات
إرسال تعليق
رايكم يهمنا