 |
| التفاؤل the importance of optimism تشير الكثير من الأبحاث إلى
أن الأشخاص المتفائلين لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وانخفاض
قدرة الرئة ووظائفها، ونجد ان التفاؤل يساعد أيضًا بانخفاض خطر الوفاة المبكرة بسبب السرطان والعدوى، و نجد معظم الناس لا يتفاءلون بحياتهم
الشخصية يقمون بالتشاؤم و الافكار السلبية
التي لا جوى منها و في الاخير قد يؤدي هذا الاكتئاب إلى الموت حيث يساعد
التفاؤل على حياة أطول . سوف نسلط الضوء في هذا الموضوع على :
|
- الدراسات الجديدة حول التفاؤل وعلاقته بالعيش لحياة أطول :
وجدت الدراسة في Proceedings of the National Academy of Sciences أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى
من التفاؤل لديهم عمر أطول. لديهم أيضًا فرصة أكبر للعيش بعد سن 85. حلل الباحثون البيانات
المستقاة من دراستين كبيرتين للسكان: حوالي 70 ألف امرأة من دراسة صحة الممرضات وحوالي
1400 رجل من دراسة شؤون المحاربين القدامى المعيارية للشيخوخة.
دكتور. قالت هيلاري تيندل من جامعة بطرسبورغ ، "مع هذه الدراسة ، تريد
أن يكون الناس أقل سلبية بشكل عام." تشير معظم الأدلة إلى أن زيادة السلبية تشكل
خطرًا صحيًا كبيرًا.
الدراسة ، التي ركزت على الآثار السلبية للآراء المعادية للمرأة ، وكذلك التشاؤم
والتفاؤل بشأن الصحة ، شملت أكثر من 97000 امرأة وصلن إلى سن اليأس وتتراوح أعمارهن
بين 50 و 79 عامًا وليس لديهن سرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية - الأمراض كانت
موجودة. في بداية الدراسة.
بالرغم من أن الدراسة السابقة أجريت على نساء إلا أن النتائج تنطبق على الرجال حسب دراسات أخرى سابقة. وقد ثبت أن رجال المتفائلين يتمتعون بصحة أفضل من الرجال متشائمين . إذا كان لنا أن نفكر في القرآن الكريم نجد آية عظيمة طالما تذكرت، وأنا قد قرأت في كثير من الحالات، فإنها شفاء والتعامل معها ومساعدة الرضا عن الواقع ونظرة على كل شيء بتفاؤل و سعادة لا توصف ، حيث قال الله سبحانه و تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216]
هذه الآية هي الطريقة العملية التي تمنحك التفاؤل حتى لو كنت في أصعب المواقف، مهما كان الشر والمصائب يصيبك، بمجرد استدعاء وهذه الآية ونعلم أن كل شيء في يد الله وأن هذا الشر قد تكون جيدة بالنسبة لك في فالمستقبل ستكون عند أعلى درجات التفاؤل ، وهذا ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
2- كيف يمكن ان تصبح أكثرتفاؤلا ؟
سواء كنت متفائلًا بطبيعتك أم لا ، يمكنك اتخاذ خطوات معينة في هذا الاتجاه.
يستحسن إعادة صياغة المواقف. عندما يواجه بعض الأشخاص صعوبات، فإنهم يميلون فقط إلى عرض الجوانب السلبية للموقف. كما أنهم يعتبرون هذه الجوانب غير قابلة للتغيير, لإعادة صياغة موقف صعب، ابحث عن أي جوانب إيجابية أو جوانب فضية. هل هناك أي شيء يمكن أن تتعلمه من الموقف؟ هل هناك أي شيء يمكنك تعليمه للآخرين عن الموقف بعد حله؟
- حدد الأهداف :
حدد أهدافًا قابلة للتحقيق لكل يوم وقم بتعديل تلك الأهداف حسب الحاجة. كن محددًا وواقعيًا. على سبيل المثال ، بدلاً من هدف واسع ، مثل "منزل نظيف" ، حدد المناطق المحددة التي تخطط لتنظيفها (مسح العدادات ، فرك حوض المطبخ). تشير الأبحاث إلى أن تحديد الأهداف وامتلاك الثقة لتحقيق هذه الأهداف مرتبط بالتفاؤل.
- خصص وقتًا للتركيز على الأمور الإيجابية :
ذفي وقت محدد
كل يوم (ربما في وقت النوم) ، فكر في الجوانب الإيجابية ليومك. ما الذى اصبح بحالة
جيده؟ ما الذي يسعدك؟ بماذا أنت فخور؟
- مارس تأملات الامتنان:
تركز تأملات الامتنان على تقديم
الشكر للجوانب الإيجابية في حياتك ، والتي يمكن أن تشمل أفراد العائلة أو الأصدقاء
أو الممتلكات ، من بين أشياء أخرى. يمكنك العثور على العديد من النصوص والتأملات الإرشادية
المتاحة عبر الإنترنت.
- تقوية العلاقات الاجتماعية :
حيث أشار
الباحثون إلى أن التفاؤل مرتبط بشبكات التواصل الاجتماعي القوية. , يمكن أن تتضمن الشبكة الاجتماعية القوية قضاء الوقت
مع الأصدقاء المقربين ، أو المشاركة في مجموعة أو أنشطة مجتمعية مجدولة بانتظام. إن
الانضمام إلى مجموعات جديدة أو تحديد وقت لرؤية الأصدقاء والعائلة والانخراط في الأنشطة
يقوي هذه العلاقات.
ركز على قضاء
الوقت مع الأشخاص الإيجابيين والداعمين.
- تدرب على نصف الابتسامة:
أسلوب العلاج النفسي للتعامل مع المشاعر الحزينة ، هو ممارسة الابتسام لبضع دقائق كل يوم. إذا لم تكن الابتسامة الكاملة ممكنة ، فإن نصف الابتسامة تعمل أيضًا.
للمزيد من المعلومات حول موضوع التفاؤب و الصحة النفسية : لنقر هنا
تعليقات
إرسال تعليق
رايكم يهمنا